فصل: سُورَة المُنَافِقُونَ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الناسخ والمنسوخ



.سُورَة الامتحان:

نزلت بِالْمَدِينَةِ بإجماعهم فِي شَأْن حَاطِب بن أبي بلتعة وقصته فِي ذَلِك وَفِي شَأْن سبيعة بنت الْحَارِث وفيهَا ثَلَاث آيَات منسوخات.

.الآية الأولى قَوْله تَعَالَى {لَا يَنهاكُم اللَهُ عَن الَّذين لم يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين وَلم يخرجوكم من دِيَاركُمْ أَن تبروهم وتقسطوا إِلَيْهِم}:

نسخهَا الله تَعَالَى بِمَا بعْدهَا وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {إِنّما يَنهاكُم اللَهُ عَن الَّذينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدّين} وَنسخ معنى الْآيَتَيْنِ بِآيَة السَّيْف.

.الآية الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى {يَا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا إِذا جاءَكُم الْمُؤْمِنَات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فَإِن علمتموهن مؤمنات فَلَا ترجعوهن إِلَى الْكفَّار}:

نزلت فِي سبيعة بنت الْحَارِث وَذَلِكَ أن زَوجهَا عبد الله بن النباش لحق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ قافل إلى المدينة قَالَ يَا مُحَمَّد أغدرت لم يحفظن كتابك حَتَّى غدرت قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم «فَبِمَ ذَلِك» قَالَ لحقتك الْمَرْأَة وقبلتها وَذَلِكَ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما شَرط لقريش أَن مَا جَاءَهُ من عِنْدهم رده إليهم وَمن جَاءَهُم من عِنْده لم يردوه إِلَيْهِ فَكَانَ هَذَا شرطا شَدِيدا صعبا على الْمُسلمين وَلَكِن لطاعتهم لله وَلِرَسُولِهِ ثبتوا على مَا أَمْضَاهُ من ذَلِك فَلَمَّا قفل رَاجعا بعد بيعَة الرضْوَان إِذْ بِامْرَأَة من قُرَيْش يُقَال لَهَا سبيعة بنت الْحَارِث تَقول يَا رَسُول الله جئْتُك مُؤمنَة بِاللَّه مصدقة بِمَا جِئْت بِهِ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَمَا أخرجك أغيرة على زَوجك أَو عَدَاوَة لبيت أهلك ومحبة للقدوم إلى الْمَدِينَة» قَالَت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ نَبيا مَا خرجت إِلَّا مُؤمنَة بِاللَّه مصدقة بِمَا جِئْت بِهِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم «نعم مَا جِئْت بِهِ وَنعم مَا صدقت» فَأنْزل الله تَعَالَى {يَا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا إِذا جَاءَكُم الْمُؤْمِنَات مهاجرات فامتحنوهن} فسماها الله مُؤمنَة وَأثبت لَهَا الْهِجْرَة ثمَّ قَالَ {فَاِمتَحِنوهُنَّ} وامتحانها أن تحلف بِاللَّه مَا أخرجهَا غيرَة على زوج وَلَا عَدَاوَة لبيت أحماء فَإِذا حَلَفت فقد امتحنت وَهُوَ تَأْوِيل قَول الله تَعَالَى {الله أعلم بإيمانهن} وَالْعلم هَهُنَا أن يحلف وَكَذَلِكَ كل حَالف ومحلوف لَهُ أَن كَانَ محقا أوْ مُبْطلًا فعلى الْمَحْلُوف لَهُ أَن يقبله وَقد رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ «من حلف لَهُ فَلم يصدق لم يرد عَليّ الْحَوْض» وَقَوله تَعَالَى {فَإِن عَلِمتُموهُنَّ مُؤمِناتٍ إِذا حلفن لكم فَلا تَرجِعوهُنَّ إِلى الكُفّار} أَي بَين الْكفَّار قد انْقَطَعت عصمتها عَن زَوجهَا {لَا هن حل لَهُم وَلَا هم يحلونَ لَهُنَّ} أَي لَا تحل لزَوجهَا الْكَافِر وَلَا هُوَ حل لَهَا وَقَوله تَعَالَى {وَآتُوهُمْ مَا أَنْفقُوا} يَقُول إِذا أردتم نِكَاحهَا فادفعوا إلى زَوجهَا الْكَافِر مِقْدَار مَا سَاق إِلَيْهَا من الْمهْر فَإِن لم تريدوا نِكَاحهَا فَلَا شَيْء عَلَيْكُم وَهُوَ معنى قَوْله تَعَالَى {وَلَا جنَاح عَلَيْكُم أَن تنكحوهن إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورهنَّ وَلَا تمسكوا بِعِصمِ الكَوافِر} هَذَا مُحكم ثمَّ قَالَ {ذلِكُم حُكمُ اللَهِ يَحكُمُ بَينَكُم} أَي فِي الْوَقْت وَالْحَال {وَالله عليم} بأَمْره {حَكِيم} بصنعه وتدبيره نسخهَا قَوْله تَعَالَى {بَرَاءَة من الله وَرَسُوله} إِلَى آخر الْقِصَّة.

.الآية الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى {وَإِن فاتكم شَيْء من أزواجكم إِلَى الْكفَّار فعاقبتم}:

أَي فغنمتم نزلت فِي عِيَاض بن غنم وَزَوجته حِين ذهبت إلى الْكفَّار فارتدت وَلَحِقت بِأَهْلِهَا بِمَكَّة وَفِي أم حَكِيم بنت أبي سُفْيَان فَأمر الله تَعَالَى الْمُسلمين أَن يُعْطوا زَوجهَا من الْغَنِيمَة بِقدر مَا سَاق إليها من الْمهْر ثمَّ صَار ذَلِك مَنْسُوخا بقوله تَعَالَى {بَراءَةٌ مِنَ اللَهِ وَرَسولِهِ إِلى الَّذينَ عاهدتم من الْمُشْركين} إلى رَأس الْخمس.

.سُورَة الصَّفّ:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْجُمُعَة:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة المُنَافِقُونَ:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وفيهَا نَاسخ وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخ النَّاسِخ فِيهِ قَوْله تَعَالَى {سَواءٌ عَلَيهِم أَستَغفَرتَ لَهُم أَم لَم تَستَغفِر لَهُم لن يغْفر الله لَهُم}.

.سُورَة التغابن:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وفيهَا آيَة وَاحِدَة ناسخة وَهِي قَوْله تَعَالَى {فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُم} وَمَا بعد هَذَا مُحكم وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الطَّلَاق:

وَهِي النِّسَاء الصُّغْرَى نزلت بِالْمَدِينَةِ وفيهَا نَاسخ وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخ والناسخ مِنْهَا قَوْله تَعَالَى {وَأشْهدُوا ذَوي عدل مِنْكُم وَأقِيمُوا الشَّهَادَة لله} وَأما بَاقِيهَا فَهُوَ مُحكم لَيْسَ بناسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة التَّحْرِيم:

نزلت بِالْمَدِينَةِ لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْملك:

نزلت بِمَكَّة بِالْإِجْمَاع وَهِي الْمَانِعَة تمنع من عَذَاب الْقَبْر وَالدَّلِيل فِي ذَلِك قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن سُورَة فِي الْقُرْآن ثَلَاثِينَ آيَة تمنع صَاحبهَا من عَذَاب الْقَبْر» وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة ن:

وَهِي مَكِّيَّة من أَوَائِل مَا نزل من الْقُرْآن وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعجب بهَا وفيهَا آيتان منسوختان وسائرها مُحكم والمنسوخ مِنْهَا:

.قَوْله تَعَالَى {فَذَرني وَمَن يُكَذِّبُ بِهذا الحديثِ سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لَا يعلمُونَ}:

نصفهَا الأول مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف وَنِصْفهَا الثَّانِي مُحكم.

.الآية الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى {فَاِصبِر لِحُكمِ رَبك}:

ظَاهِرَة مُحكم والمنسوخ مِنْهَا أمْرَهْ بِالصبرِ نسخ الله تَعَالَى الصَّبْر مِنْهَا بِآيَة السَّيْف.

.سُورَة الحاقة:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة المعارج:

نزلت بِمَكَّة وفيهَا آيتان منسوختان.

.الآية الأولى قَوْله تَعَالَى {فاصبر صبرا جميلا}:

نسخ الصَّبْر مِنْهَا بقوله تَعَالَى {فَاقْتُلُوا الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}.

.الآية الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى {فَذَرهُم يَخوضوا وَيَلعَبوا}:

نسخ الله ذَلِك النَّهْي بِآيَة السَّيْف.

.سُورَة نوح عَلَيْهِ السَّلَام:

نزلت بِمَكَّة وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْجِنّ:

نزلت بِمَكَّة وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة المزمل:

مَكِّيَّة وفيهَا من الْمَنْسُوخ خمس آيَات.

.الآية الأولى قَوْله تَعَالَى {يَا أَيُّها المزمل قُم اللَّيْل إِلَّا قَلِيلا}:

أمره الله تَعَالَى بِقِيَام اللَّيْل عَن أَخّرهُ ثمَّ اسْتَثْنَاهُ بقوله {إِلّا قَليلاً} ثمَّ نسخ الْقَلِيل مِنْهُ بِنصفِهِ فَقَالَ {نِصفَهُ أَوِ اِنقُص مِنهُ قَليلاً} إِلَى الثُّلُث فنسخ الله تَعَالَى من اللَّيْل ثلثه ثمَّ قَالَ {أَو زِد عَلَيْهِ} أَي من النّصْف إلى الثُّلثَيْنِ.

.الآية الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى {إِنّا سَنُلقي عَلَيكَ قَولاً ثَقيلاً}:

نسخ بقوله تَعَالَى {يُرِيد الله أَن يُخَفف عَنْكُم}.

.الآية الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى {وَاِهجُرهُم هَجراً جَميلاً}:

نسخ الله ذَلِك بِآيَة السَّيْف.

.الآية الرَّابِعَة قَوْله تَعَالَى {وذرني والمكذبين أولي النِّعْمَة ومهلهم قَلِيلا}:

ثمَّ نسخ ذَلِك بِآيَة السَّيْف.

.الآية الْخَامِسَة قَوْله تَعَالَى {إِن هَذِه تذكرة}:

هَذَا مُحكم والمنسوخ {فَمن شَاءَ اتخذ إِلَى ربه سَبِيلا} نسخ الله تَعَالَى ذَلِك بقوله تَعَالَى {وَما تَشاؤونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَه} وَقَالَ مُعظم الْمُفَسِّرُونَ نسخ آخر المزمل أَولهَا.

.سُورَة المدثر:

نزلت بِمَكَّة وَهِي على قَول جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ أول الْقُرْآن نزولا وَهِي محكمَة إِلَّا آية وَاحِدَة مَنْسُوخَة نزلت فِي قصَّة الْوَلِيد بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {ذَرني وَمَن خَلَقتُ وَحيداً} أَي حل بيني وَبَينه فَإِنِّي أتولى إهلاكه مَعَ الْقِصَّة وَهِي خَاصَّة فِيهِ عَامَّة فِي غَيره إلى آخرهَا نسخ الله ذَلِك بِآيَة السَّيْف.

.سُورَة الْقِيَامَة:

نزلت بِمَكَّة وَهِي محكمَة إِلَّا قَوْله تَعَالَى {لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ إِن علينا جمعه وقرآنه} هَذَا مُحكم والمنسوخ قَوْله تَعَالَى {لَا تُحَرِّك بِهِ لِسانَك} نسخ الله ذَلِك بقوله {سنقرئك فَلَا تنسى}.

.سُورَة الْإِنْسَان:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَقيل بِمَكَّة وَهِي إلى النُّزُول بِالْمَدِينَةِ أشبه وَالله أعلم.
وَهِي أحدى السُّور السَّبع عشرَة الْمُخْتَلف فِي تنزيلهن.
وَهِي محكمَة إِلَّا آيَتَيْنِ وَبَعض آيَة.

.الآية الأولى قَوْله تَعَالَى {وَيُطعِمونَ الطَعامَ عَلى حُبِّهِ مِسكيناً وَيَتيماً} هَذَا مُحكم فِي أهل الْقبْلَة {وَأَسيراً} هَذَا مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف وَهُوَ من غير أهل القبلة وهم الْمُشْركُونَ.

.الآية الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى {فَاِصبِر لِحُكمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِع مِنْهُم آثِما أَو كفورا}:

نسخ الصَّبْر بِآيَة السَّيْف.

.الآية الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى {إِنَّ هذِهِ تَذكِرَةٌ فَمَن شاءَ اِتَّخَذ إِلى ربه سَبِيلا}:

نسخ ذَلِك بقوله تَعَالَى {وَما تَشاؤونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَه}.

.سُورَة المرسلات:

نزلت بِمَكَّة وَهِي محكمَة كلهَا لم يدخلهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة النبأ:

نزلت بِمَكَّة وَهِي من آخر الْمَكِّيّ الأول لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَاجر من غَد يَوْم نزلت والمكي الأول مَا نزل قبل الْهِجْرَة والمكي الآخر مَا نزل بعد فتح مَكَّة وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة النازعات:

محكمَة نزلت بِمَكَّة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة عبس:

وَهِي أحدى السُّور السَّبع عشرَة الْمُخْتَلف فِي تنزيلهن وَهِي محكمَة إِلَّا آيَة وَاحِدَة وَهِي قَوْله تَعَالَى {كلا إِنَّهَا تذكرة} هَذَا مُحكم والمنسوخ مِنْهَا {فَمن شَاءَ ذكره} نسخ ذَلِك بقوله تَعَالَى {وَما تَشاؤونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَه}.

.سُورَة التكوير:

نزلت بِمَكَّة وَهِي محكمَة غير آيَة وَاحِدَة وَهِي قَوْله تَعَالَى {لِمَن شاءَ مِنْكُم أَن يَسْتَقِيم} نسخهَا الله تَعَالَى بِمَا يَليهَا وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {وَما تَشاؤونَ إِلَّا أَن يَشَاء الله رب الْعَالمين}.

.سُورَة الانفطار:

نزلت بِمَكَّة وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة المطففين:

نزلت فِي الْهِجْرَة بَين مَكَّة وَالْمَدينَة نصفهَا يُقَارب مَكَّة وَنِصْفهَا يُقَارب الْمَدِينَة وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الانشقاق:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة البروج:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الطارق:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم إلا آيَة وَاحِدَة وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {فَمَهِّلِ الكافِرينَ أَمهِلهُم رُوَيداً} نسختها آيَة السَّيْف.

.سُورَة الْأَعْلَى:

نزلت بِمَكَّة وفيهَا نَاسخ وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخ والناسخ فِيهَا قَوْله تَعَالَى {سَنُقرِئُكَ فَلا تَنسى}.

.سُورَة الغاشية:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم إِلَّا آيَة وَاحِدَة فَإِنَّهَا مَنْسُوخَة وَهِي قَوْله تَعَالَى {لست عَلَيْهِم بمصيطر} نسختها آيَة السَّيْف.

.سُورَة الْفجْر:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْبَلَد:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ نزلت فِي عَام الْفَتْح من الْمَكِّيّ الآخر.

.سُورَة الشَّمْس:

نزلت بِمَكَّة وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة اللَّيْل:

نزلت بِمَكَّة وَهِي إِحْدَى السُّور الْمُخْتَلف فِي تنزيلها لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الضُّحَى:

نزلت بِمَكَّة فِي شَأْن رسل الْمُشْركين إلى الْيَهُود وَفِي ترك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الِاسْتِثْنَاء وجميعها مُحكم وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة ألم نشرح:

نزلت بِمَكَّة وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة التِّين:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم إلا آيَة وَاحِدَة فِي آخرهَا نسخ مَعْنَاهَا لَا لَفظهَا وَهِي قَوْله تَعَالَى {أَلَيسَ اللَهُ بِأَحكَمِ الحاكِمين} نسخ الْمَعْنى فِيهَا بِآيَة السَّيْف أَي دعهم وخل عَنْهُم.

.سُورَة الْقَلَم:

نزلت بِمَكَّة وَهِي من أول تَنْزِيل الْقُرْآن على قَول الأكثرين كلهَا مُحكم لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْقدر:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة لم يكن الانفكاك:

نزلت بِالْمَدِينَةِ لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الزلزلة:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَهِي إِحْدَى السُّور الْمُخْتَلف فِي تنزيلها لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة العاديات:

نزلت بِالْمَدِينَةِ لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة القارعة:

نزلت بِمَكَّة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة التكاثر:

نزلت بِمَكَّة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْعَصْر:

نزلت بِمَكَّة وَقيل بِالْمَدِينَةِ فِيهَا آيَة وَاحِدَة منسوخة وَهِي قَوْله تَعَالَى {إِنَّ الإِنسانَ لَفي خُسرٍ} نسخهَا الله تَعَالَى بِالِاسْتِثْنَاءِ بعده {إِلَّا الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصبرِ}.

.سُورَة الْهمزَة:

نزلت بِمَكَّة فِي شَأْن الْأَخْنَس بن شريق وَقيل نزلت بِالْمَدِينَةِ لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْفِيل:

نزلت بِمَكَّة بإجماعهم لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة قُرَيْش:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الدّين:

نزلت نِصْفَيْنِ أَو نِصْفَانِ نصفهَا بِمَكَّة وَنِصْفهَا بِالْمَدِينَةِ فَالَّذِي أنزل مِنْهَا بِمَكَّة {أَرَأَيْت الَّذِي يكذب بِالدّينِ} نزلت فِي الْعَاصِ بن وَائِل السَّهْمِي {فَذَلِك الَّذِي يدع الْيَتِيم وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ المِسكين} إِلَى هَهُنَا وَنزل بَاقِيهَا فِي عبد الله بن أبي بن سلول الْمُنَافِق {فويل للمصلين} إلى أَخّرهَا نزلت بِالْمَدِينَةِ وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْكَوْثَر:

نزلت بِمَكَّة وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الْكَافِرُونَ:

نزلت بِمَكَّة وجميعها مُحكم غير آيَة وَاحِدَة وَهِي قَوْله تَعَالَى {لكم دينكُمْ ولي دين} نسخت بِآيَة السَّيْف.

.سُورَة النَّصْر:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَقيل بِمَكَّة وجميعها مُحكم وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة تبت:

نزلت بِمَكَّة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الإخلاص:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَقيل بِمَكَّة فِي شَأْن أَرْبَد بن ربيعَة العامري وَفِي عَامر ابْن الطُّفَيْل وَالله أعلم وجميعها مُحكم لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة الفلق:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَقيل بِمَكَّة وَالله أعلم جَمِيعهَا مُحكم لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.

.سُورَة النَّاس:

نزلت بِالْمَدِينَةِ وَقيل بِمَكَّة وَالله أعلم.
وجميعها مُحكم وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ.
قَالَ الشَّيْخ هبة الله وكل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن من قَوْله تَعَالَى {فَأَعْرض عَنْهُم} وَقَوله تَعَالَى {فاصبر على مَا يَقُولُونَ} وَقَوله تَعَالَى {فتول عَنْهُم} {فاصفح عَنْهُم} {فاصبر صبرا جميلا} {فاصفح الصفح الْجَمِيل} فَهَذَا وَمَا شاكله مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف وكل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن {إِنِّي أَخَاف إِن عصيت رَبِّي عَذَاب يَوْم عَظِيم} نسخهَا قَوْله تَعَالَى {إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر}.
وكل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن من خبر الَّذين أُوتُوا الْكتاب والأمر بالصفح عَنْهُم نسخه قَوْله تَعَالَى {قاتِلوا الَّذينَ لَا يُؤمِنونَ بِاللَهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر} الآية.
وكل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن من الْأَمر بِالشَّهَادَةِ نسخه قَوْله تَعَالَى {فَإِن أَمن بَعْضكُم بَعْضًا}.
وكل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن من التَّشْدِيد والتهديد نسخه الله تَعَالَى بقوله {يُريدُ اللَه بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بكم الْعسر}.
وكل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن {وَالَّذين عقدت أَيْمَانكُم} نسخهَا قَوْله تَعَالَى {وأولو الْأَرْحَام بَعضهم أولى بِبَعْض}.
وكل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن من صلح أَو عهد أوْ حلف أَو موادعة نسخهَا {بَرَاءَة من الله وَرَسُوله} إلى رَأس الْخمس مِنْهَا فَهَذَا جمل من جمل النَّاسِخ والمنسوخ.
وكل مَا كَانَ فِي الْقُرْآن من {وَلنَا أَعمالنَا وَلكم أَعمالكُم} نسختها آيَة السَّيْف.
وكل مَا كَانَ فِي القرآن مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ أهل الْجَاهِلِيَّة نُسْخَة الله تَعَالَى بأَمْره وَنَهْيه وَالْأَمر من الله تَعَالَى يَنْقَسِم أقساما فَمِنْهُ أمْر حتم لَا بُد مِنْهُ أن يفعل مثل قَوْله تَعَالَى {وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة} وَمِنْه أَمر ندب والإنسان إلى فعاله أحوج وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {وَأشْهدُوا إِذا تبايعتم} وَهُوَ لأَمره أحفظ وَمِنْه أَمر تَخْيِير وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {وَإِذا حللتم فاصطادوا} وَمِنْه أمْر أباحة وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {فَالْآن باشروهن}.
وأمر عِنْد الْقُدْرَة على تَركه وَهُوَ أفضل من فعله وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {فَإِذا قضيت الصَّلَاة فَانْتَشرُوا فِي الأَرْض} وجلوسه إلى أن يُصَلِّي الْعَصْر عِنْد الإمكان على ذَلِك أفضل وَهَذَا تَفْصِيل الأمر وَكَذَلِكَ النَّهْي فَأَما النَّهْي فالشريعة مَبْنِيَّة على الْحَظْر لَا على الإباحة وَالله سُبْحَانَهُ أعلم بِالصَّوَابِ.
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم.
تمّ الْكتاب بعون الله وَحسن توفيق.